صلاح الظاهر والباطن
· كيف تصلح العمل ظاهرا وباطنا:
1- أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة، وهذا هو الذي تضمنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ) .
2- أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله -عز وجل- ، كما تضمنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الأعمال بالنيات ) .
- وقال الفضيل في قوله تعالى : { ليبلوكم أيكم أحسن عملا } .
قال : أخلصه وأصوبه .
وقال : إن العمل إذا كان خالصا ، ولم يكن صوابا ، لم يقبل ، وإذا كان صوابا ، ولم يكن خالصا ، لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا .
وقال : والخالص إذا كان لله - عز وجل - ، والصواب إذا كان على السنة .
- وقد دل على هذا الذي قاله الفضيل قول الله - عز وجل - : { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }.
· الايمان له ظاهر وباطن :
- قال ابن القيم:الايمان له ظاهر وباطن.
- وظاهرهقول اللسان وعمل الجوارح.
- وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته.
- فلا ينفع ظاهر لا باطن لهوإن حقن به الدماء وعصم به المال والذرية.
- ولا يجزىء باطن لا ظاهر لهإلا اذا تعذر بعجز أو إكراه وخوف هلاك.
- فتخلف العمل ظاهرامع عدم المانع دليل على فساد الباطن وخلوه من الايمان.
- ونقصه دليلنقصه وقوته دليل قوته.
- فالايمان قلب الاسلام ولبه واليقين قلب الايمان ولبه.