عبادة الله باسمه تعالى السبوح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
المعاني والدلالات لاسم الله الســـــبوح:
قال الله تعالى: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)
[الإسراء: 44]
2ـ هو المتصف بأفضل الصفات والمنزه عن النقائض والمستحق لتسبيح خلقه له لكمال ذاته وجميل أفعاله.
3ـ فينبغي للمسلم أن يحافظ على ذكره وتنزيهه تعالى بدوام تسبيحه وحمده وتلاوة كتابه.
4- الله تعالى جعل الجبال والطير تسبح له مع داود عليه السلام.
قال الله تعالى: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ)
[سبأ: ١٠]
عبادة الله باسمه تعالى السبوح:
1- يجب على العبد أن ينشغل بتسبيح ربه وتنزيهه وذكره، وأن يستغرق وقته في تلك العبادات الجليلة.
2- والله تعالى يرضى من عباده أن يسبحوه ويحمدوه.
وكان من تسبيح رسول الله صلى الله عليه وسلم: « *سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.*»
[صحيح مسلم 2726]
3- ينبغي للمسلم أن يكون له ورد ثابت يقرأه من القرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه: «*اقْرَأ الْـقُرْآنَ فِي شَهْرٍ، قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً حَتَّى قَالَ فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ.* »
[صحيح البخاري 5054، ومسلم 1159]
ـ ولم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام، حتى يعقل ما يقول.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه: لَمْ يَفْقَهْ مَنْ قَرَأَ الْـقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ.
[صححه الألباني في صحيح ابن ماجه 1115]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: اقْرَأْ الْـقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّـهِ إِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَاقْرَأْهُ فِي كُلِّ عِشْرِينَ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّـهِ إِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَاقْرَأْهُ فِي كُلِّ عَشْرٍ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّـهِ إِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَاقْرَأْهُ فِي كُلِّ سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا قَالَ فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ قَالَ وَقَالَ لِي النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ إِنَّكَ لَا تَدْرِي لَعَلَّكَ يَطُولُ بِكَ عُمْرٌ.
[صحيح البخاري 1978 ومسلم 1159 واللفظ له]
4- سئل ابن تيمية: أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح؟
ـ فأجاب: إذا كان الثوب نقيًا فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنسًا فالصابون والماء أنفع له. [الوابل الصيب لابن القيم 124]
للمزيد برجاء الرجوع لموقع www.Iam-Muslim.com
روابط ذات صلة:
شرح أسماء الله في ضوء الكتاب و السنة
أسماء و صفات الله تعالى المركبة في القرآن الكريم