من فتح الله على قلبه
من فَتَحَ اللهُ علىٰ قلبه بنور معرفته بأسمائه الحُسنىٰ و صفاته العُلىٰ ، لم تُلهه نفسه و لا أمواله و لا أولاده و لا أحبابه و لا دُنياه عن دوام ذِكْره لمولاه ؛ ليقينه بأنّ ربحه و فلاحه و نعيمه و سروره ليس إلا في ذاك ، و أنّ الغفلة و الانشغال عن ذِكْر الله بمُلهيات الحياة هو الخسران و الهلاك .