من نواقض الإسلام


الشيخ خالد المشيقح

الأول: الشرك في عبادة الله، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48]، وقال سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة:72]، ومنه الذبح لغير الله، كمن ذبح للجن أو للقبر، انتهى كلامه.

 

فالشرك الأكبر: هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله، سواء كان ذلك في الألوهية، كأن يصرف المخلوق نوعاً من أنواع العبادة لغير الله عز وجل، أو كان ذلك في الربوبية، كأن يصرف خصيصة من خصائص الربوبية لغير الله عز وجل، كالعلم بكل شيء، أو القدرة على كل شيء، أو كان ذلك من خصائص الأسماء والصفات، كأن يصرف شيئاً مما اختص الله عز وجل به من الأسماء والصفات إلى غير الله.

 

وأما الشرك الأصغر: فهو كل ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر من الأقوال والأفعال والعقائد، وجاء في النص تسميته شركاً.

السابق التالى

مقالات مرتبطة بـ من نواقض الإسلام

معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day