نزوله – سبحانه – ومجيئه
نزوله – سبحانه – ومجيئه
--------------------- (1) رواه البخاري :3/ 29 . ورقمه : 1145 .ورواه مسلم : 1/521 .ورقمه : 758 ،واللفظ للبخاري .
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا – تبارك وتعالى – كل ليلة إلى سماء الدّنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول : من يدعونِي فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ) . (1)
وقد نصّ القرآن على أنّ الله يأتي يوم القيامة لفصل القضاء ( هل ينظرون إلاَّ أن يأتيهم الله في ظُلَلٍ من الْغَمَامِ والملائِكة وقضى الأمر ) [ البقرة : 210 ] ، ( كلاَّ إذا دُكَّت الأرض دكّاً دكّاً – وجاء ربُّك والملك صفّاً صفّاً ) [ الفجر : 21-22 ] .
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم أربعين سنة ، شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء ، وينزلُ الله في ظُللٍ من الغمامِ من العرش إلى الكُرسي ) . (2)
(2) رواه ابن منده ، وقال الذهبي : إسناده حسن ، وصححه جمع من حفاظ الحديث ونقاده كالحاكم والمنذري والهيثمي .