نشأة الذرية
قال تعالى ﴿فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ ٥ خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ٦ يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ٧ إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ ٨﴾
[الطارق]
الدلالة العلمية :
وجه الإعجاز :
في قوله تعالى: ﴿فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ ٥ خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ٦ يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ٧ إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ ٨﴾
[الطارق]
الماء الدافق تعبير وصفي للمني لأنه سائل كالماء في تعدد القطرات ولكن مكوناته تتدفق وتتحرك بنشاط ويصدق عليها الوصف باسم الفاعل (دَافِق) لدلالته على الحركة الذاتية، وتستقيم عودة كل الأوصاف على الإنسان. والوصف:
﴿يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ﴾
يبين موضع خروج الذرية، بينما يبين موضع تكونها
قوله تعالى: ﴿وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ﴾
[الأعراف:172]
وقوله تعالى: ﴿أبنائكم الذين من اصلابكم﴾
[انساء:23]
ولم يتضح ذلك إلا بعد أبحاث مضنية أعقبت اكتشاف المجهر.