يكون الله وحده إلهه
" و كما أنّ السماوات و الأرض لو كان فيهما آلهة غيره سبحانه لفسدتا ، كما قال تعالى : { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا } [الأنبياء: 22] ، فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى فسد فساداً لا يُرجى صلاحه إلا بأن يخرج ذلك المعبود منه ، و يكون الله تعالى وحده إلهه و معبوده الذي يحبه و يرجوه و يخافه و يتوكل عليه و ينيب إليه " . ( ابن القيم - إغاثة اللهفان / 49)