أولًا: أقوال بعض الصحابة والتابعين في اسم الله (الحليم):
1- قال ابن عباس: {حليم}: لم يعجل بالعقوبة. [تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، ينسب: لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - (المتوفى: 68هـ) 1/31]
ثانيًا: أقوال بعض المفسرين في تفسير اسم الله (الحليم):
1- قال الطبري: {حليم}: حليمٌ في تركه معاجلة أهل معصيته العقوبةَ على معاصيهم. [تفسير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)، 4/455].
2- قال السمرقندي: {حليم}: لم يعجل العقوبة. [بحر العلوم، أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ)، 1/176]
3- قال فخر الدين الرازي: {الحليم}: في صفة الله: الذي لا يعجل بالعقوبة، بل يؤخر عقوبة الكفار والفجار.. [مفاتيح الغيب - التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ، 6/428]
4- قال البيضاوي: {الحليم}: لم يعجل بالمؤاخذة تربصًا للتوبة. [أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: 685هـ)، 1/140].
5- قال ابن كثير: {الحليم}: يحلم ويغفر ويصفح ويتجاوز عنهم. [تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 1/ 693].
6- قال جلال الدين المحلي والسيوطي: {الحليم}: بتأخير العقوبة. [تفسير الجلالين، جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى: 864هـ) وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى: 911هـ)، 1/58].
7- قال أبو السعود: {الحليم}: أي لا يعاجل بالعقوبة. [تفسير أبي السعود - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى: 982هـ)، 1/ 258].
8- قال الآلوسي: {الحليم}: من حلم بالضم يحلم إذا أمهل بتأخير العقاب، وأصل «الحلم» الأناة، وأما حلم الأديم- فبالكسر يحلم بالفتح- إذا فسد، وأما حلم أي رأى في نومه- فبالفتح- ومصدر الأول- الحلم- بالكسر ومصدر الثاني- الحلم- بفتح اللام ومصدر الثالث- الحلم- بضم الحاء مع ضم اللام وسكونها. [روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)، 1/ 522].
ثالثًا: أقوال بعض أهل العقيدة في اسم الله (الحليم):
1- وقال ابن القيم رحمه الله: «الحليم» ولما كان اسم الحليم أدخل فى الاوصاف واسم الصبور في الافعال كان الحلم أصل الصبر فوقع الاستغناء بذكره فى القرآن عن اسم الصبور. [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) 1/280].