أولًا: أقوال بعض الصحابة والتابعين في اسم الله (الرقيب):
1- قال ابن عباس -رضي الله عنهما- {الرقيب}: حفيظا يسألكم عما أمركم من الطاعة وصلة الأرحام [تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - (المتوفى: 68هـ) 1/64].
2- قال السدى: أما {الرقيب}: فهو الحفيظ.
3- قال ابن جريج: {الرقيب}: الحفيظ. [تفسير الطبري 11/239].
4- قال مجاهد: {الرقيب}: الحفيظ.
5- قال ابن زيد: {الرقيب}: عليمًا. [ تفسير الماوردي 1/447].
ثانيًا: أقوال بعض المفسرين في تفسير اسم الله (الرقيب):
1- قال الطبري: {الرقيب}: الحفيظ. [تفسير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) 11/239].
2- قال السمرقندي: {الرقيب}: أي حفيظا لأعمالكم يسألكم عنها فيما أمركم به. [بحر العلوم، أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ)، 1/279]..
3- قال مكي بن أبي طالب: {الرقيب}: أي: حفيظاً محيصاً لأعمالكم ومجازيكم عليها [الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه، أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)، 2/1215].
4- قال الماوردي: {الرقيب}: فيه تأويلان: أحدهما: حفيظاً , وهو قول مجاهد. والثاني: عليماً , وهو قول ابن زيد. [تفسير الماوردي - النكت والعيون، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)، 1/447].
5- قال البغوي: {الرقيب}: حافظا. [معالم التنزيل في تفسير القرآن - تفسير البغوي، محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ)، 2/159].
6- قال فخر الدين الرازي: {الرقيب}: الرقيب هو المراقب الذي يحفظ عليك جميع أفعالك. ومن هذا صفته فإنه يجب أن يخاف ويرجى، فبين تعالى أنه يعلم السر وأخفى، وأنه إذا كان كذلك يجب أن يكون المرء حذرا خائفا فيما يأتي ويترك.. [مفاتيح الغيب - التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، 9/482].
7- قال القرطبي: {الرقيب}: أي حفيظا، عن ابن عباس ومجاهد. ابن زيد: عليما. وقيل: (رقيبا) حافظا، قيل: بمعنى فاعل. فالرقيب من صفات الله تعالى، والرقيب: الحافظ والمنتظر، تقول: رقبت أرقب رقبة ورقبانا إذا انتظرت.
والمرقب: المكان العالي المشرف، يقف عليه الرقيب. والرقيب: السهم الثالث من السبعة التي لها أنصباء.. ويقال: إن الرقيب ضرب من الحيات، فهو لفظ مشترك. [الجامع لأحكام القرآن - تفسير القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)، 1/105].
8- قال البيضاوي: {الرقيب}: حافظاً مطلعاً. [أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: 685هـ)، 2/58].
9- قال السمين الحلبي: {الرقيب}: والرقيب: فَعيل للمبالغة من رَقَبَ يَرْقُب رَقْباً ورُقوباً ورِقْباناً إذا أحَدَّ النظرَ لأمر يريد تحقيقَه، واستعمالُه في صافت الله تعالى بمعنى الحفيظ.
والرقيب أيضاً: ضرب من الحَيَّات. والرقيب: السهم الثالث من سهام الميسر وقد تقدمت في البقرة. والارتقاب: الانتظار. [الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى: 756هـ)، 3/556].
10- قال ابن كثير: {الرقيب}: أي: هو مراقب لجميع أعمالكم وأحوالكم وفي الحديث الصحيح: "اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" وهذا إرشاد وأمر بمراقبة الرقيب. [تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 2/206].
11- قال أبو السعود: {الرقيب}: أي مراقبا وهي صيغة مبالغة من رقب يرقب رقبا إذا أحد النظر لأمر يريد تحقيقه أي حافظا مطلعا على جميع ما يصدر عنكم من الأفعال والأقوال وعلى ما في ضمائركم من النيات مريدا لمجازاتكم بذلك وهو تعليل للأمر ووجوب الامتثال به وإظهار الاسم الجليل لتأكيده وتقديم الجار والمجرور لرعاية الفواصل. [تفسير أبي السعود - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى: 982هـ)، 2/139]
12- قال الآلوسي: {الرقيب}: أي حفيظا- قاله مجاهد- فهو من رقبه بمعنى حفظه- كما قاله الراغب- وقد يفسر بالمطلع، ومنه المرقب للمكان العالي الذي يشرف عليه ليطلع على ما دونه، ومن هنا فسره ابن زيد بالعالم، وعلى كل فهو فعيل بمعنى فاعل، والجملة في موضع التعليل للأمر ووجوب الامتثال، وإظهار الاسم الجليل لتأكيده وتقديم الجار لرعاية الفواصل. [تفسير الآلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني،شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)، 2/396].
ثالثًا: أقوال بعض أهل العقيدة في اسم الله (الرقيب):
1- قال ابن تيمية: وهو سبحانه فوق العرش، رقيب على خلقه، مهيمن عليهم مطلع إليهم؛ إلى غير ذلك من معاني ربوبيته. [العقيدة الواسطية 1/84].
2- قال ابن القيم: كيف يكون المخلوق شاهدا رقيبا حفيظا على غيره ولا يكون الخالق تبارك وتعالى شاهداً على عباده مطلعاً عليهم رقيباً. [التبيان في أقسام القرآن 1/90].