عبء البرهان على الناقد
عبء البرهان على الناقد :
إذا كان الكتاب ليس وحيا ، إذا فهو خداع ؛ وإذا كان خداعا ، " فما هو أصله ؟؟؟ وأين هو الخداع فيه ؟؟؟
" ... فى الحقيقة فالإجابة الصحيحة لهذه الأسئلة ينعكس ضوءها على أصالة القرآن الكريم ويسكت الإدعاءات الغير مؤكدةَ للمتشككين.
وبالتأكيد إذا أصر المشككون على دعاويهم بأن القرآن خداع ، إذا فعليهم هم أن يأتوا بالدليل الذى يساند دعواهم . عبء البرهان يقع عليهم هم ، ليس علينا نحن ! لا يجوز لأحد أن يطلق نظرية دون أن يتبعها بحقائق تثبتها ؛ إذا فأنا أقول لهم " أعطونى مثلا واحدا للخداع فى القرآن الكريم ! أرونى أين أجد فيه هذا الخداع ؟؟؟ وإلا فلا يحق لكم مطلقا هذا التخرص المقيت " .
فيما بعد ، وعلى عجالة ألخص النقاط التى وردت لأنها معروفة وذكرت بالتفصيل كثيرا من آخرين :
1 - ذكر القرآن أن السموات والأرض كانت رتقا ففتقناهما . وقد ثبت ذلك .
2 - ذكر القرآن أن أنثى النحل هى التى تعطى الرحيق ، وهذا إكتشاف جديد للبشرية .
3 - كرر ذكر قصة أبو لهب وامرأته حمالة الحطب ، ولمدة عشرة أعوام لم ينطقوا بكلمة تنجيهم من النار ، ولا يقول بمصيرهم هذا إلا علام الغيوب .
4 - ذكر أن الشمس تسبح فى الفضاء وهذه الحركة لها مدلولها الذى اكتشف حديثا .
5 - ذكر أن القرآن الكريم أشار إلى وجود الليل والنهار فى وقت واحد حينما تكلم عن قيام الساعة " ...
ليلا أو نهارا ... "
" مداخلة : بالطبع هناك الكثير والكثير من عجائب القرآن الذى لا تنتهى عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد ، وأقول لكم ... وغالبيتكم لمستم ما أقول ... أنك كلما أعطيت نفسك للقرآن بأن تتدبر آياته أعطاك القرآن من نفحاته وأظهر لك الجديد من المعانى التى لم يسبق لك ملاحظتها من قبل ، فهو" ..... الكلمة الطيبة التى أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون " .