النهي عن التسمي بأسماء الله الحسنى


فريق عمل الموقع

المقال مترجم الى : English Español

النهي عن التسمي بأسماء الله الحسنى


* الرأي في المسألة: قال ابن كثير: «والحاصل أن من أسماء الله ما يسمَّى به غيره،([1]) ومنها ما لا يُسمى به غيره، كاسم «الله»، و«الخالق» و «الرازق»، و «الرحمن»، ونحو ذلك»([2]).

 

* مثال: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «إن أخنع اسم([3])عند الله رجلٌ تَسَمَّى ملك الأملاك، لا مالك إلا الله». وفي رواية «أغيظ رجل على الله يوم القيامة»([4]).

 

تغيير مثل هذه الأسماء


عن هانىء بن يزيد: أنه كان يُكنى أبا الحكم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الله هو الحَكَم، وإليه الحُكم، فلم تكنى أبا الحكم؟» فقال: إن قَوْمِي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال ^: «ما أحسن هذا. فمالك من الولد؟» قلت: شُرَيْح، ومسلم، وعبد الله قال: «فمن أكبرهم؟» قلت: شريح. قال: «فأنت أبو شريح»([5]).

 

------------------------------------

([1]) ومن أمثلة ألأسماء التي قد يُسمى بها غيره - سبحانه -رءوف، ورحيم؛ كقوله تعالى عن النبي ^: [ﯘ    ﯙ  ﯚ]، وهكذا....

([2]) تفسير ابن كثير (1/21).

([3]) أخنع اسم يعني: أوضع وأحقر.

([4]) أخرجه البخاري (6206)، ومسلم (2143).

([5]) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (811)، وأبو داود (4955)، والنسائي (5402)، وابن حبان (504)، وانظر صحيح سنن أبي داود (4145).

السابق التالى

مقالات مرتبطة بـ النهي عن التسمي بأسماء الله الحسنى

معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day