ما معنى العقيدة الإسلامية ؟
س : ما معنى العقيدة الإسلامية ؟
ج : العقيدة الإسلامية هي الأمور التي يعتقدها أهل الإسلام ، أي يجزمون بصحتها
س : ما معنى الإســلام ؟
ج : الإسلام هو الإقرار باللسان ، والتصديق بالقلب بأنَّ جميع ما جاء به نبيُنا محمدٌ حق وصدق .
س : ما أركان العقيدة الإسلامية : أي أساسها ؟
ج : أركان العقيدة الإسلامية ستة أشياء ، وهي: الإيمان بالله تعالى ، والإيمان بملائكته ، والإيمان بكتبه ، والإيمان برسله ، والإيمان باليوم الآخر ، والإيمان بالقدر
س : كيف الاعتقاد بالوجود لله تعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله تعالى موجودٌ ، وأن وجودهُ بذاته ليس بواسطة شئ ، وأنَّ وجودَهُ واجبٌ لا يمكن أن يلحقه عَدَمٌ .
س : كيف الاعتقاد بالقِدَم لله سبحانه وتعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله قديمٌ نعني أنه موجود قبل كل شيء وأنه لم يكن معدومًا في وقتٍ من الأوقات ، وأن وجوده ليس له أولٌ .
س : كيف الاعتقاد بالبقاء لله سبحانه وتعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى باقٍ ، وأنَّ بقاءه ليس له نهاية ، وأنه لا يزول أصلًا ولا يلحقُه العدم فيوقت من الأوقات .
س : كيف الاعتقاد بمخالفته تعالى للحوادث -أي المخلوقات- ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله تعالى لا يشابهه شيء : لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله
س : كيف الاعتقاد بمخالفة ذاته سبحانه للحوادث ؟
ج : هوأن نعتقدأن ذات الله سبحانه وتعالى لا تشابهُ شيئًا من المخلوقات بوجهٍ من الوجوه فكل ما تراه أو يخطر ببالك فالله ليس كذلك {ليس كمثْلِهِ شَئٌْ }[الشورى :11.
س : كيف الاعتقاد بأن صفاته سبحانه وتعالى مخالفة صفات الحوادث ؟
ج : هو أن نعتقد أن علم الله تعالى لا يُشابه علمنا ، وأن قدرته لا تشابه قدرتنا ، وأن إرادته لا تشابه إرادتنا ، وأن حياته لا تشابه حياتنا ، وأن سمعه لا يشابه سمعنا ، وأن بصره لا يشابه بصرنا ، وأنَّ كلامه لا يُشابه كلامنا .
س : كيف الاعتقاد بأن أفعاله سبحانه وتعالى مخالفة لأفعال الحوادث ؟
ج : هو أن نعتقد أن أفعال المولى سبحانه وتعالى لا تشابه أفعال شيء من الموجودات ؛ لأن المولى سبحانه وتعالى يفعل الأشياء بلا واسطةٍ ولا آلة : {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [يس :82] ، وأنه لا يفعل شيئًا لاحتياجه إليه ، وأنه لا يفعل شيئًا عبثًا أي بغير فائدة ؛ لأنه سبحانه وتعالى حكيم .
س : كيف الاعتقاد بقيامه تعالى بنفسه ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى شيء من الأشياء ؛ فلا يحتاج إلى مكان ولا إلى محلٍّ ولا إلى شيءٍ من المخلوقات أصلا . فهو الغنىُّ عن كل شئ ، وكلُّ شئ محتاجٌ غليه سبحانه وتعالى .
س : كيف الاعتقاد بحياة الله سبحانه وتعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله تعالى حيٌّ وأنّ حياتَهُ سبحانه ليست كحياتنا ؛ فإن حياتنا بوسائط كجريان الدَّمِ والنفَسوحياةُ الله سبحانهُ ليست بواسطة شيء ، وهي قديمة باقية لا يلحقها العدم والتغير أصلاً.