أيهـا اليسـاري المُسلم أجب عن هذه الأسئلة ..!!
السؤال الأول :- الإسلام يؤمن بالملكية الفردية بل ويُقدسها ويؤمن بأن الشخص له الحق في امتلاك رؤوس أموال ووسائل انتاج فهل أنت تؤمن بالملكية الفردية ؟ (هل أنت تؤمن بالملكية الفردية لوسائل الإنتاج أي أن تملك مصنع وتديره لحسابك - إدارة بالمنظور الإسلامي أي لك فائض ربح - .)
السؤال الثاني :- الإسلام يبالغ في الدفاع عن الملكية الفردية الخاصة ويُوجب قَطع يد مَن يُحاول التعرض لها ونصوص السرقة والحرابة لم تتنزل إلا في مَن يتعرض للملكية الفردية بأذى فهل أنت تؤمن بالدفاع عن الملكية الفردية ؟ (الملكية الفردية لوسائل الإنتاج مثل امتلاكي قطعة أرض يعمل عليها أُجراء.)
السؤال الثالث:- الإسلام يعتبر أن التفاوت بين الطبقات سُنة كونية لا مجال لدفعها {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً }الزخرف32 .... ومجرد جعل الطبقات طبقة واحدة هذا يناقض الإرادة الإلهية فالتوجه القرآني في الصراع لا يتوجه إلا إلى الصراع بين الحق والباطل الكفر والإيمان والإسلام يقف إلى جانب المظلوم أيـا كان حتى لو كان صاحب العمل .. بينما الغاية النهائية من الماركسية كما يُقرر أنجلز في كتيب نظرية العُنف أن الغاية أن يتم تنمية شعور الطبقة العمالية بالحقد الطبقي حتى يصل حقدها يوما إلى الإنفجار والإجهاز على الطبقات الأخرى من خلال عمل دموي عنيف تسود فيه في النهاية الطبقة العُمالية كطبقة واحدة -وهذا معلوم من الشعار الخبيث يا عُمال العالم اتحدوا - ... ما هو التوجه الذي تنحاز إليه هل التوجه القرآني أم توجه أنجلز ؟
السؤال الرابع :- يقرر أنجلز في كتابه أصل العائلة والدولة والملكية الخاصة :- ( لا يختص رجل بامرأة ولا تختص امرأة برجل والدولة هي التي تُعنى بتنشئة الأطفال . )
ويقرر أنجلز صراحةً مبدأ الشيوع شيوع النساء وإلغاء الزواج كما هو مُقرر في كل التنظيرات الماركسية فهو يُقرر دعارة مُقننة ...
بينما يقول القرآن الكريم {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
النور19
.. مع أيهما تنحـاز ؟
السؤال الخامس :- أذكر لي مَزية واحدة توجد في الشيوعية ولا توجد في الإسلام بشرط ألا تتعارض مع الإسلام ؟ مزية واحدة تجعلك تتشبث بالشيوعية وفي نفس الوقت تقول أنا مسلم .
السؤال السادس :- تؤمن الشيوعية بنسبية الأخلاق وأن الأخلاق تتغير فكل شيء تبعا لمبدأ الديالكتيك ( المبدأ الذي استفاده ماركس من هيجل ) قابل للتغير والتطور وكل شيء نسبي ولا توجد قيمة مُطلقة هل تؤمن بهذا المبدأ ؟
السؤال السابع :- قامت أقوى التنظيرات الماركسية على أزلية المادية وعلى أسبقية المادة على الفكر فهل أنت تؤمن بذلك ؟
السؤال الثامن :- لماذا كل الشيوعيون في الإتحاد السوفيتي وألبانيا المُسلمة ملاحدة كما تُقرر دائرة المعارف السوفيتية ؟
السؤال التاسع :- أين أجاز ماركس أو أنجلز دخول الدين في المنظومة الشيوعية بعد وصولها لمرحلة سيادة البروليتاريا ؟
السؤال العاشر :- يؤمن الإسلام بالإجارة فالإجارة جائزة بالقرآن والسنة والإجماع بل إن كتب الفِقه بها باب كامل يُسمى باب الإجارة ولا يُمانع الإسلام في ربح صاحب وسائل الإنتاج ربح إضافي فهل أنت تؤمن بذلك ؟