ينبغي للعاقل أن يلازم باب مولاه على كل حال
ينبغي للعاقل أن يلازم باب مولاه على كل حال ، و أن يتعلق بذيل فضله إن عصى و إن أطاع .
و ليكن له أنس في خلوته به ، فإن وقعت وحشة فليجتهد في رفع الموحش ، كما قال الشاعر :
أمستوحش أنت مما جنيت ... فأحسن إذا شئت و استأنس
فإن رأى نفسه مائلاً إلى الدنيا طلبها منه ، أو إلى الآخرة سأله التوفيق للعمل لها .
( ابن الجوزي - صيد الخاطر )