نفحات قرآنية في سورة الحجر
قال تعالى: ﴿ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴾ [الحجر: 38].
الوقت المعلوم هو يوم القيامة أي: قيام الساعة، وهو يوم يموت الإنس والجن وما على الأرض، أما ابن كثير رحمه الله فقال: يوم القيامة هو يوم البعث.
♦♦♦
قال تعالى: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72].
قال المفسرون: إن هذا قَسَمٌ بحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عباس: ما رأيت أحدًا أقسم الله بحياته غير محمد - صلى الله عليه وسلم.
♦♦♦
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].
السبع المثاني فيها قولان:
أحدهما: أنها الفاتحة.
والثاني: أنها السبع الطوال.
♦♦♦
قال تعالى: ﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88].
أي: لا تنظر ولا تَعْجَبْ بشهوات الدنيا وأصناف النعم التي متعناهم بها؛ فالأزواج هنا: الأصناف.
♦♦♦
قال تعالى: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98].
قال بعض المفسرين: إن الإنسان إذا أصيب بضيق وهَمٍّ في صدره ثم سبح الله وأكثر من الصلاة ومن الذكر أزال الله همه وشرح صدره.