انكسر له!
في "مسند الإمام أحمد" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال:
"يا حي. . يا قيوم! برحمتك أستغيث"
[حديث حسن].
وروى النسائي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنته فاطمة رضي الله عنها:
"ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به! أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم!" برحمتك أستغيث: أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
[حديث حسن].
وعند الترمذي والحاكم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قال: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ غفر له وإن كان فر من الزحف"
[حديث صحيح].
وجاء في "السنن" من حديث أنس رضي الله عنه: أن رجلاً دعا: فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديغ السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام.. يا حي.. يا قيوم!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا شئل به أعطى"
[حديث صحيح].
قال ابن القيم رحمه الله: "فإن صفة (الحياة) متضمنة لجميع صفات الكمال، مستلزمة لها، وصفة (القيومية) متضمنة لجميع صفات الأفعال، ولهذا كان اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى: هو اسم: الحي القيوم".
اللهم! إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والأنس والجن يموتون.
اللهم يا حي.. يا قيوم! برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله.