وقفة. .
فالسلام من الله وله، ولما سمع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يقولون: السلام على الله! قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ"
[أخرجه البخاري ومسلم بنحوه].
وفي رواية:
" فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ"
[أخرجهما البخاري ومسلم].
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم! سلم لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا، وسلم لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وسلم لنا آخرتنا التي فيها معادنا، أدخلنا دار السلام يا ربنا فأنت على كل شيء قدير.