الصراع..
وهذا صراع أبدي بين الحق والباطل؛ فمن كان مع الله فهو على الحق المبين وله النصر في الدنيا والآخرة
{هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ}
[التوبة: 33]
فالمؤمنون متبعون للحق،
{ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا ٱتَّبَعُوا ٱلْبَٰطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ٱتَّبَعُوا ٱلْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَٰلَهُمْ}
[محمد: 3]
وهم يتواصون فيما بينهم على التمسك بالحق:
{وَٱلْعَصْرِ ﴿١﴾ إِنَّ ٱلْإِنسَٰنَ لَفِى خُسْرٍ ﴿٢﴾ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوْا بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِٱلصَّبْرِ}
[سورة العصر]
ومن رد الحق بعد بيانه فهو: المتكبر الظالم لنفسه؛ فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"الكبر: بطر الحق، وغمط الناس"
[أخرجه مسلم]