المربي
ومع القرآن وقدرته الفذة والعجيبة في التأثير والتغيير كان المربي العظيم هو الذي يشرف على عملية التغيير ويتابعها ويوجهها
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
[إبراهيم: 1]
إذن فالحل الذي نريده ينطلق من محورين المنهج وهو القرآن، والمربي وهو الذي يتعاهد عملية التغيير.
قال تعالى:
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا تَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مستقيم}
[الشورى: ٥٢]
وحول هذين المحورين يدور - بإذن الله - الحديث في الصفحات القادمة.