طريق الاستقامة
إن القرآن هو القادر - بإذن الله - على تغييرنا وإعادة صياغتنا من جديد، ولم لا وهو يمكنه تغيير طبيعة الجبال الصلبة القاسية. والقرآن كذلك هو الطريق للاستقامة الدائمة على أمر الله، كما قال الله تعالى:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}
[الإسراء: 9]،
والملاحظ أن الآية تضمنت أيضا اسم الإشارة (هذا) ، فهذا القرآن الذي بين يديك يستطيع أن يقوم مسارك ويعدل سلوكك ليجعلك تستقيم على أمر الله وصراطه المستقيم:
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ }
[التكوير: ۲۸،۲۷]