أولًا: أقوال بعض الصحابة والتابعين في اسم الله (العزيز):
1- قال ابن عباس -رضي الله عنهما- {العزيز}: بالنقمة لمن لا يجيب رسولك الذي ترسله إليهم. [تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، ينسب: لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - (المتوفى: 68هـ) 1/18].
ثانيًا: أقوال بعض المفسرين في تفسير اسم الله (العزيز):
1- قال الطبري: {العزيز}: القوي الذي لا يعجزه شيء أراده. [تفسير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) 3/ 88].
2- قال السمرقندي: {العزيز}: المنيع الذي لا يغلبه شيء، ويقال: العزيز الذي لا يعجزه شيء عما أراد. ويقال: العزيز بالنقمة، ينتقم ممن عصاه متى شاء. [بحر العلوم، أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ)، 1/ 94].
3- قال مكي بن أبي طالب: {العزيز}: القوي الذي لا يعجزه شيء المنيع الغالب. وأصل العزة المنع والغلبة. [الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه، أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)، 1/ 450].
4- قال البغوي: {العزيز}: الذي لا يوجد مثله، وقال الكلبي: المنتقم بيانه قوله تعالى "والله عزيز ذو انتقام" (4-آل عمران) وقيل: المنيع الذي لا تناله الأيدي ولا يصل إليه شيء وقيل: القوي، والعزة القوة قال الله تعالى "فعززنا بثالث" (14-يس) أي قوينا وقيل: الغالب قال الله تعالى إخبارا "وعزني في الخطاب" (23-ص) أي غلبني. [معالم التنزيل في تفسير القرآن - تفسير البغوي، محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ)، 1/ 152]
5- قال فخر الدين الرازي: {العزيز}: هو القادر الذي لا يغلب. [مفاتيح الغيب - التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، 4/ 60].
6- قال البيضاوي: {العزيز}: الذي لا يقهر ولا يغلب على ما يريد. [أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: 685هـ)، 1/106].
7- قال ابن كثير: {العزيز}: أي: العزيز الذي لا يعجزه شيء، وهو قادر على كل شيء. [تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 1/ 445].
8- قال أبو السعود: {العزيز}: الذي لا يقهر ولا يغلب على ما يريد. [تفسير أبي السعود - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى: 982هـ)، 1/ 162]
9- قال الآلوسي: {العزيز}: أي الغالب المحكم لما يريد. [تفسير الآلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني،شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)، 1/385]
ثالثًا: أقوال بعض أهل العقيدة في اسم الله (العزيز):
1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قال تعالى: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18]، فله الوحدانية في إلهيته، وله العدل، وله العزة والحكمة.
وهذه الأربعة إنما يثبتها السلف وأتباعهم، فمن قصر عن معرفة السنة، فقد نقص الرب بعض حقه. [مجموع الفتاوى لابن تيمية 8/211].
2- قال ابن القيم -رحمه الله-: وكذلك العزة كلها له وصفا وملكا وهو العزيز الذي لا شيء أعز منه ومن عز من عباده فبإعزازه له. [بدائع الفوائد 2/187].